أعلن وزير المالية اللبناني علي حسن خليل اليوم أنه تم ضبط مائة كيلوجرام من مادة الكوكايين المخدرة في مطار بيروت تبلغ قيمتها نحو 2,5 مليار ليرة لبنانية (نحو 1.66 مليون دولار) قادمة من دولة بيرو بأمريكا الجنوبية.
ووصف خليل - في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مطار بيروت - الكمية المضبوطة من الكوكايين بأنها "كبيرة جدا" ، معتبرا أن ضبطها "قضية خطيرة للغاية" ربما لا تشبه ما سبقها.
وأوضح أن شحنة كانت قادمة من دولة بيرو تحت تسمية "دقيق ومساحيق ثمار قشرية"، حيث أن هذه المواد العضوية هي نتاج ثمرة في احدى دول أمريكا اللاتينية يتم طحنها، ولونها لا يثير الشبهات بإمكانها أن تحتوي على كوكايين".
وشرح كيفية حدوث عملية الضبط، موضحا أن مخلصا جمركيا لفت نظره طريقة البضاعة ونوعها ، فحولها لمزيد من التحري على جهاز سكانر (ماسح ضوئي) الذي أعطى إشارة إلى وجود مادة الكوكايين بنسبة 30% في أحد الطرود.
وشدد على استمرار المواجهة مع شبكات تهريب المخدرات التي تستهدف أمن واستقرار لبنان الاجتماعي والاقتصادي والحياتي، والدولة لن تتراجع أو تقبل بالهزيمة في هذه المعركة".
وقال: "بالنسبة لنا في وزارة المالية والجمارك ثمة قرار واضح ونهائي باستمرار هذه المواجهة والمكافحة بكل الوسائل والطرق".. مشيرا إلى أن "حال الاستنفار على مستوى الجمارك تتيح مرة بعد مرة تحقيق النجاحات في ضبط المخدرات".
واعتبر أن "هذه البضاعة تستهدف شرائح اجتماعية لبنانية، محذرا من أن الشباب اللبناني مهدد والمجتمع اللبناني مهدد بالقدر نفسه الذي تهدده فيه المشاكل الأمنية والإرهابية".
ووصف خليل - في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مطار بيروت - الكمية المضبوطة من الكوكايين بأنها "كبيرة جدا" ، معتبرا أن ضبطها "قضية خطيرة للغاية" ربما لا تشبه ما سبقها.
وأوضح أن شحنة كانت قادمة من دولة بيرو تحت تسمية "دقيق ومساحيق ثمار قشرية"، حيث أن هذه المواد العضوية هي نتاج ثمرة في احدى دول أمريكا اللاتينية يتم طحنها، ولونها لا يثير الشبهات بإمكانها أن تحتوي على كوكايين".
وشرح كيفية حدوث عملية الضبط، موضحا أن مخلصا جمركيا لفت نظره طريقة البضاعة ونوعها ، فحولها لمزيد من التحري على جهاز سكانر (ماسح ضوئي) الذي أعطى إشارة إلى وجود مادة الكوكايين بنسبة 30% في أحد الطرود.
وشدد على استمرار المواجهة مع شبكات تهريب المخدرات التي تستهدف أمن واستقرار لبنان الاجتماعي والاقتصادي والحياتي، والدولة لن تتراجع أو تقبل بالهزيمة في هذه المعركة".
وقال: "بالنسبة لنا في وزارة المالية والجمارك ثمة قرار واضح ونهائي باستمرار هذه المواجهة والمكافحة بكل الوسائل والطرق".. مشيرا إلى أن "حال الاستنفار على مستوى الجمارك تتيح مرة بعد مرة تحقيق النجاحات في ضبط المخدرات".
واعتبر أن "هذه البضاعة تستهدف شرائح اجتماعية لبنانية، محذرا من أن الشباب اللبناني مهدد والمجتمع اللبناني مهدد بالقدر نفسه الذي تهدده فيه المشاكل الأمنية والإرهابية".
0 التعليقات: